فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً، فكيف إذا جاء قَوُمُ إلى الألسنة العربية المستقيمة، والأوزان القوية فأفسدوها بمثل هذه المفردات والأوزان المفسدة للسان. ا هـ".
فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً، فكيف إذا جاء قَوُمُ إلى الألسنة العربية المستقيمة، والأوزان القوية فأفسدوها بمثل هذه المفردات والأوزان المفسدة للسان. ا هـ".
٢٧– كان عمر رضي الله عنه إذا سمع رجلاً يُخطئ ( فتح )(١) عليه، وإذا أصابه يلحن ضَرَبَهُ بالذُّرَّة ".
تخريجه :
رواه ابن الأنباري في "إيضاح الوقف" (١/٥١) عن أبيه قال : حدثنا أبو عكرمة قال : كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذكره بلفظه.
وذكره الشنتريني في " تنبيه الألباب " ( ص : ٩٥).
وذكره ياقوت في " معجم الأدباء " (١/٧٩).
والطوفي في " الضعقة الغضبية " (ص : ٣١٩ ).
الحكم عليه :
الأثر بهذا الإسناد ضعيف ؛ لأنه ظاهر الانقطاع بين أبي عكرمة عامر الضبي (ت ٢٥٠هـ) وهو شيخ القاسم بن محمد بن بشار الأنباري ( ت ٣٠٤هـ ) وبين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
٢٨– قال الخليل بن أحمد :" لحن أيوب السختياني في حرف فقال : استغفر الله ".
تخريجه :
–... رواه ابن الأنباري في " إيضاح الوقف " (١/٣٢) عن أبيه قال : حدثنا عبدالله بن عمرو الوراق، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، قال : حدثنا النضر بن شُميل قال : قال الخليل وذكره بلفظه.
–... وأخرجه الرامهزمزي في " المحدث الفاصل " ( ص ٥٢٥) عن الحسن السراج ثنا عثمان بن عمر البصري ثنا محمد بن سهل الباهلي ثنا حماد بن زيد وذكره بنحوه.
فتح، كما في ( تنبيه الألباب ) (٩٥) بمعنى رد عليه، وأصلح خطأه في تلاوة القرآن.
قَبِح، كما في (إيضاح الوقف )(١/٥١) و (معجم الأدباء) (١/٧٩) بمعنى أنه يدعو عليه بقوله: قبحك الله. أو قُبحت، كناية عن ذمه اللحن وهذا مستبعد منه رضي الله عنه.