الفائدة من ذلك هي اتصال الأسانيد وصحة السند لأن كما قلت لازال الكثير يجهل عن خدمة علماء القراءات للأسانيد فمن نظر في هذه الأسانيد نجدهم يقولون هذا ضعيف، وهذا إسناد غريب، وهذا إسناد موضوع، هذا موجود يا إخوان، فالحكم على هذه الأسانيد لبيان الصحيح منها وبيان الضعيف منها وبيان الدخيل منها، فكما قلت ما فعله علماء الحديث بنفسه مطبق عند القراء، وقد ذكر الإمام ابن الجزري في كتابه غاية النهاية كثيراً من ذلك، كثيراً من هذه الأسانيد الواهية الضعيفة الكذا الكذا، فصحة الإسناد واتصاله هذا كما قلت لبيان هذه السلسلة الذهبية وعدم أن يكون فيها دخيل أو موضوع وخاصة ما يتعلق بكتاب الله عز وجل.
فضيلة الشيخ محمد بن فوزان العمر