فنزلت١.
[٢٩٤٣] عن مقاتل بن حيان "الخصاصة" فاقة، أخرجه ابن أبي حاتم من طريقه٢.

١ فتح الباري ٧/١٢٠.
أخرجه الحاكم ٢/٤٨٣-٤٨٤ حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا محمد بن المغيرة السكري بهمدان، ثنا القاسم بن الحكم العرني، ثنا عبيد الله بن الوليد، عن محارب بن دثار، به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقه الذهبي فقال: "عبيد الله" ضعفوه. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/١٠٧ ونسبه إلى الحاكم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان.
هذا وقد أخرج البخاري برقم٣٧٩٨ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه "أن رجلا أتى النبي ﷺ فبعث إلى نسائه، فقلن: ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يضم - أو يضيف - هذا؟ " الحديث، وفيه "ضحك الله الليلة - أو عجب - من فعالكما"، فأنزل الله ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ... ﴾ الآية". قال ابن حجر: هذا هو الأصح في سبب نزول هذه الآية، ثم أورد هذه الرواية، وقال ويحتمل أن تكون نزلت بسبب ذلك كله. أهـ. فتح الباري ٧/١٢٠.
٢ فتح الباري ٨/٦٣٢.
لم أقف عليه مسنداً، وهكذا فسره البخاري في ترجمة الباب، كما فسره به ابن جرير وغيره. انظر: تفسير الطبري ٢٨/٤٢. وفي الحديث عن أبي هريرة أنه قال: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: "جُهد المُقِلّ، وابدأ بمن تعول". أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٢/٣٥٨ بسند صحيح.


الصفحة التالية
Icon