ودلّ عليها لتلهّف عليها رجال أن يكونوا يعلمونها حتى يطلبوها ١ " ٢.
قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ﴾ الآية: ١٤
[٢٩٧٥] وأخرج الطبري من طريق معمر عن قتادة أن الحواريين من أصحاب النبي ﷺ كلهم من قريش، فسمى العشرة المشهوين إلا سعيد بن زيد وحده وحمزة وجعفر بن أبي طالب وعثمان بن مظعون٣.
[٢٩٧٦] وقد وصل الفريابي من طريق مجاهد ﴿مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ﴾ قال: من يتبعني ٤.

١ في الفتح "حتى يطلبونها"، والصواب إسقاط النون؛ لأنه وقع بعد "حتى". وفي تفسير الطبري "حتى يضنوا بها".
٢ فتح الباري ٦/٦.
أخرجه ابن جرير ٢٨/٨٩ من طريق يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، نحوه.
٣ فتح الباري ٨/٦٤١.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٩٠ عن معمر، عن قتادة، به. وأخرجه ابن جرير ٢٨/٩١ من طريق ابن ثور، عن معمر، به.
٤ فتح الباري ٨/٦٤٠.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٤٠ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.


الصفحة التالية
Icon