﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴾﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾﴿ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ﴾﴿ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ﴾﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل : ٥ - ١٠].
وجعل الله العلم النافع للرفعة في الدنيا والآخرة، شاهده قوله تعالى :﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة : ١١].
وجعل الله كون العبد طيبا في عقيدته وخلقه وعمله سببا لدخول الجنة، وللبشارة عند الموت، شاهده قوله تعالى :
﴿ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾ [الزمر : ٧٣].
وقوله :﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ﴾ [النحل : ٣٢].
وجعل الله مقابلة المسيء بالإحسان، وحسن الخلق سببا يكون به العدو صديقا، وتتمكن فيه صداقة الصديق، دليله قوله تعالى :
﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت : ٣٤].