تعالى "فلا جناح عليه أن يطوف جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم" أي في أن تبتغوا أي في أن يطوف، وكذلك "ليس عليكم" ومثله قوله تعالى "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا" أي في أن تبروا وقال أبو إسحاق بل أن تبروا مبتدأ، والخبر محذوف أي البر والتقوى أولى ومنه قوله تعالى "أن تسترضعوا أولادكم" أي لأولادكم ومنه قوله تعالى "ولا تعزموا عقدة النكاح" أي على عقدة النكاح، لقوله
عزمت على إقامة ذي صباح | ليوم ما يسود من يسود |