السماء ماءً" وغير ذلك من الآى ومن ذلك قوله تعالى "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه" والتقدير يخوفكم بأوليائه فحذف المفعول والباء وقيل الأولياء المنافقون، لأن الشيطان يخوف المنافقين وأما قوله تعالى "في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى" فقيل التقدير لا يضل عن ربي، أي الكتاب لا يضل عن ربي ولا ينساه ربي، فحذفت عن وقيل التقدير لا يضل ربي عنه، فحذف الجار مع المجرور، والجملة في موضع جر صفة للكتاب ومن ذلك قوله تعالى "لأقعدن لهم صراطك المستقيم" أي على صراطك وقال "واقعدوا لهم كل مرصد" أي على كل مرصد قال أبو إسحاق قال أبو عبيدة المعنى كل طريق وقال أبو الحسن على محذوفة المعنى على كل مرصد وانشد
نغالى اللحم للأضياف نيئاً