صفحة رقم ٢٦٨
قوله عز وجل :) وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ( يحتمل ثلاثة أوجه :
أحدها : شفاء من الضلال، لما فيه من الهدى.
الثاني : شفاء من السقم، لما فيه من البركة.
الثالث : شفاء من الفرائض والأحكام، لما فيه من البيان.
وتأويله الرحمة ها هنا على الوجوه الأُوَلِ الثلاثة :
أحدها : أنها الهدى.
الثاني : أنها البركة.
الثالث : أنها البيان.
) ولا يزيد الظالمين إلا خساراً ( يحتمل وجهين :
أحدهما : يزيدهم خساراً لزيادة تكذيبهم.
الثاني : يزيدهم خساراً لزيادة ما يرد فيه من عذابهم.
( الإسراء :( ٨٣ - ٨٤ ) وإذا أنعمنا على.....
" وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يؤوسا قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا " ( قوله عز وجل :) وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه ( يحتمل وجهين :
أحدهما : إذا أنعمنا عليه بالصحة والغنى أعرض ونأى وبعد من الخير.
الثاني : إذا أنعمنا عليه بالهداية أعرض عن السماع وبعُد من القبول وفي قوله ) ونأى بجانبه ( وجهان :
أحدهما : أعجب بنفسه، لأن المعجب نافر من الناس متباعد عنهم.
الثاني : تباعد من ربه.
) وإذا مَسّهُ الشر كان يئوساً ( يحتمل إياسه من الفرج إذا مسه الشر وجهين :
أحدهما : بجحوده وتكذيبه.
الثاني : بعلمه بمعصيته أنه معاقب على ذنبه.
وفي ) الشر ( ها هنا ثلاثة تأويلات :


الصفحة التالية
Icon