صفحة رقم ٧٣
الثاني : متاع الأعراب، صوف وسمن، قاله عبدالله بن الحارث.
الثالث : الحبة الخضراء وصنوبر، قاله أبو صالح.
الرابع : سويق المقل. قاله الضحاك.
الخامس : خلق الحبْل والغرارة، وهو مروي عن ابن عباس أيضاً.
وفي المزجاة ثلاثة تأويلات :
أحدها : أنها الرديئة، قاله ابن عباس.
والثاني : الكاسدة، قاله الضحاك.
الثالث : القليلة، قاله مجاهد. قال ابن إسحاق : وهي التي لا تبلغ قدر الحاجة ومنه قول الراعي :
ومرسل برسول غير متّهم
وحاجة غير مزجاة من الحاج
وقال الكلبي : هي كلمة من لغة العجم، وقال الهيثمي : من لغة القبط.
) فأوف لنا الكيل ( فيه قولان :
أحدهما : الكيل الذي كان قد كاله لأخيهم، وهو قول ابن جريج.
الثاني : مثل كيلهم الأول لأن بضاعتهم الثانية أقل، قاله السدي.
) وتصدق علينا ( فيه أربعة أقاويل :
أحدهما : معناه تفضل علينا بما بين الجياد والرديئة، قاله سعيد بن جبير والسدي والحسن، وذلك لأن الصدقة تحرم على جميع الأنبياء.
الثاني : تصدق علينا بالزيادة على حقنا، قاله سفيان بن عيينة. قال مجاهد : ولم تحرم الصدقة إلا على محمد ( ﷺ ) وحده.
الثالث : تصدق علينا برد أخينا إلينا، قاله ابن جريج، وكره للرجل أن يقول في دعائه : اللهم تصدّق عَليّ، لأن الصدقة لمن يبتغي الثواب.