صفحة رقم ٤٢٦
أحدهما : أنهم العلماء، قاله طاووس.
الثاني : ذوو الأسنان، وهو مأثور.
) فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ ( يعني طريق الإيمان
. وفي قوله الرسولا والسبيلا وجهان :
أحدهما : لأنها مخاطبة يجوز مثل ذلك فيها عند العرب، قاله يحيى بن سلام.
الثاني : أن الألف للفواصل في رؤوس الآي، قاله ابن عيسى، وقيل إن هذه الآية نزلت في اثني عشر رجلاً من قريش هم المطعمون يوم بدر.
قوله :) رَبَّنَا ءَاتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ ( فيه وجهان :
أحدهما : أي عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، قاله قتادة.
الثاني : عذاب الكفر وعذاب الإضلال.
) وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ( بالباء قراءة عاصم يعني عظيماً وقرأ الباقون بالتاء يعني اللعن على اللعن.
( الأحزاب :( ٦٩ ) يا أيها الذين.....
" يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها " ( قوله :) يَأَيُّها الَّذِينَ ءَامُنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ أَذَواْ مُوسَى ( معناه لا تؤذوا محمداً فتكونوا كالذين آذواْ موسى.
وفيما آذوا به رسوله محمد ( ﷺ ) قولان :
أحدهما : قولهم زيد بن محمد، حكاه النقاش.
الثاني : أن النبي ( ﷺ ) قسم قسماً فقال رجل من الأنصار إن هذه القسمة ما أُريد بها وجه الله فذكر ذلك للنبي ( ﷺ ) فغضب وقال :( رَحِمَ اللَّهُ مُوسَى قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هذا فَصَبِرَ ) قاله أبو وائل.
وفيما أوذي به موسى عليه السلام ثلاثة أقاويل :