صفحة رقم ٨٠
في ( مسيلمة ) الكذاب : رحمان اليَمامة.
وقول شاعرهم : وأنت غيث الورى لا زلت رحمانا.
..
( فباب ) من تعنتهم في كفرهم قال ابن عرفة : هو لا يحتاج إليه، وكان ( يظهر ) لنا الجواب عنه بأن رَحْمانا في قولهم : رحمان اليمامة ( استعمل مضافا ) ورحمانا في البيت منكرا.
وأما الرحمن المعرّف بالألف واللام فخاص بالله لم يستعمل في غيره ( فانتفى ) السؤال.
وكذا نص إمام الحرمين في الإرشاد خلافا ( للفاسي )


الصفحة التالية
Icon