صفحة رقم ٨٦
بالجهل، بخلاف قولنا :( إن المعقول هو الذات القابلة ( للاتصاف ) بالعلم وبضده ولا شك أن المعقولين متغايران ).
وانظر كلام الآمدي، فهو طويل نقلته بكامله في آخر سورة الحشر وانظر مختصر ابن عرفة في فصل ( الحقيقة ) وما قيدته أنا في أواخر مسلم على حديث ( إن لله ) تسعا وتسعينا اسما مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة.
قلت : وقال ابن عرفة مرة أخرى : منهم من قال : تارة يراد بالاسم المسمى مثل : زيد عاقل، وتارة يراد به التسمية : كزيد ( وزنه فعل )، ومنهم من قال : يراد به المسمى : كزيد قادر، إذا أردت الذات.
وتارة يراد به الصفة، فقادر موضوع لأن يولد به القدرة، وهو صفة من صفات الذات، والله أعلم بالصواب.