كانوا يعطون شيئًا سوى الزكاة، ثم تسارفوا، (١) فأنزل الله:(ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
١٤٠٣٨- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا معتمر بن سليمان، عن عاصم الأحول، عن أبي العالية:(وآتوا حقه يوم حصاده)، قال: كانوا يعطون يوم الحصاد شيئًا سوى الزكاة، ثم تبارَوْا فيه، أسرفوا، (٢) فقال الله:(ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
١٤٠٣٩- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا معتمر بن سليمان، عن عاصم الأحول، عن أبي العالية:(وآتوا حقه يوم حصاده)، قال: كانوا يعطون يوم الحصاد شيئًا، ثم تسارفوا، فقال الله:(ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
١٤٠٤٠- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال: نزلت في ثابت بن قيس بن شماس، جَدَّ نخلا فقال: لا يأتين اليوم أحدٌ إلا أطعمته ! فأطعم، حتى أمسى وليست له ثمرة، فقال الله:(ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
١٤٠٤١- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا محمد بن بكر، عن ابن جريج قال: قلت لعطاء:(ولا تسرفوا)، يقول: لا تسرفوا فيما يؤتى يوم الحصاد، أم في كل شيء؟ قال: بلى ! في كل شيء، ينهى عن السرف. (٣) قال: ثم عاودته بعد حين، فقلت: ما قوله:(ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) ؟ قال: ينهى عن السرف في كل شيء. ثم تلا( لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا )، [سورة الفرقان: ٦٧].
١٤٠٤٢- حدثنا عمرو بن علي قال، حدثنا يزيد بن هارون قال، أخبرنا
(٢) في المطبوعة :(( وأسرفوا )) بواو العطف، وأثبت ما في المخطوطة، هو صواب جيد.
(٣) (( بلى )) انظر استعمال (( بلى )) في غير حجد سبقها، فيما سلف ١٠ : ٢٥٣، تعليق : ٣، والمراجع هناك.