حدثنا الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز: أنه قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من المغرب. قال: فإذا طلعت الشمس من المغرب آمن الناس كلهم، وذلك حين"لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا". (١)
١٤٢٢٠- حدثنا الحسن بن يحيى قالأخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها قُبِل منه. (٢)
١٤٢٢١- حدثني المثنى قال، حدثنا فهد قال، حدثنا حماد، عن يونس بن عبيد، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، عن أبي ذر: أن رسول الله ﷺ قال: إن الشمس إذا غربت أتت تحت العرش فسجدت، فيقال لها:"أطلعي من حيث غربت"، ثم قرأ هذه الآية:(هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة)، إلى آخر الآية (٣).
هذه هي الطريق الخامسة لحديث أبي هريرة المذكورة في رقم : ١٤٢٠٣.
(( شعيب بن الليث بن سعد المصري ))، ثقة معروف، مضى برقم : ٣٠٣٤، ٥٣١٤. و (( الليث بن سعد المصري ))، الإمام المشهور، مضى مرارًا.
و (( جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة الكندي )) المصري، ثقة، مضى برقم ٥٠٠٥، ٦٨٩٧.
و (( عبد الرحمن بن هرمز )) الأعرج، مضى مرارًا. وهذا الخبر رواه البخاري ( الفتح ١١ : ٣٠٣ /١٣ : ٧٢ )، من طريق أبي اليمان، عن شعيب، عن عبد الرحمن، عن أبي هريرة.
(٢) الأثر : ١٤٢٢٠ - هذه هي الطريق الرابعة لخبر أبي هريرة، المذكور في رقم : ١٤٢٠٣. رواه أحمد في المسند برقم ٧٦٩٧، ورواه مسلم في صحيحه من هذه الطريق، وخرجه أخي السيد أحمد هناك.
(٣) الأثر: ١٤٢٢١ - هذه إحدى الطرق الخمس، لحديث أبي ذر التي ذكرتها في تخريج الخبر رقم: ١٤٢٠٤. وفي إسناد هذا الخبر انقطاع، فإن إبراهيم التيمي لم يرو عن أبي ذر. قال أحمد: "لم يلق أبا ذر "، ولعل هذا المنقطع هو سبب قول مسلم في رواية هذا الحديث ٢ : ١٩٥ :"يونس، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، سمعه فيما أعلم، عن أبيه عن أبي ذر". فهذا إسناد ضعيف لانقطاعه. وهو أيضا إسناد ضعيف ؛ لضعف "فهد" وهو "أبو ربيعة"، "زيد بن عوف" مضت ترجمته في رقم ١٤٢١٥، ١٤٢١٨، وكان في المخطوطة :"يوسف بن عبيد " والصواب ما في المطبوعة.