المؤمن ؛ فتحدثوني ما هي ؟ فذكر نحوه. (١)
٢٠٧٠٠ - حدثنا الحسن قال، حدثنا علي قال، حدثنا يحيى بن سعد قال، حدثنا عبيد الله قال، حدثني نافع، عن عبد الله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبروني بشجرة كمثل الرجل المسلم، تُؤتي أكلها كل حين، لا يتحاتُّ ورقها؟ قال: فوقع في نفسي أنها النَّخلة، فكرهت أن أتكلم وثّمَّ أبو بكر وعمر، فلما لم يتكلموا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة. (٢)
٢٠٧٠١ - حدثنا الحسن قال، حدثنا محمد بن الصباح قال، حدثنا إسماعيل، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، نحوه. (٣)
* * *
واختلف أهل التأويل في معنى "الحين" الذي ذكر الله عز وجل في هذا الموضع فقال:( تؤتي أكلَها كلَّ حِين بإذن ربِّها ).
فقال بعضهم: معناه: تؤتي أكلَها كلّ غَداةٍ وعَشِيَّة.
* ذكر من قال ذلك:
٢٠٧٠٢ - حدثنا الحسن بن محمد قال، حدثنا أبو معاوية قال، حدثنا
(٢) الأثر : ٢٠٧٠٠ - " يحيى بن سعيد بن فروخ "، القطان، الحافظ، ثقة، روى له الجماعة، مضى مرارًا كثيرة.
و " عبيد الله "، هو " عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب "، مضى مرارًا. وهذا حديث صحيح رواه البخاري في صحيحه ( الفتح ١ : ٢٨٦ ) مطولا، من طريق عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة، عن عبيد الله بن عمر، ورواه مسلم في صحيحة ( ١٧ : ١٥٥ ) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة.
وسيأتي من طريق أخرى.
(٣) الأثر : ٢٠٧٠١ - " محمد بن الصباح الدولابي "، البزاز، روى له الجماعة، مضى برقم : ٢٠٥١٤.
و " إسماعيل "، هو " إسماعيل بن زكريا الخلقاني الأسدي "، لقبه " شقوصا "، روى له الجماعة، مترجم في التهذيب، والكبير ١/١/٣٥٥، وابن أبي حاتم ١/١/١٧٠.