٥٤٢١- حدثني أحمد بن سنان الواسطي قال، حدثنا يزيد بن هارون قال، أخبرنا محمد بن طلحة، عن زبيد عن مرة، عن عبد الله، عن النبي ﷺ بنحوه- إلا أنه قال: ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا، كما شغلونا عن الصلاة الوسطى". (١)
٥٤٢٢- حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة يحدث، عن أبي حسان، عن عبيدة السلماني، عن علي قال: قال رسول الله ﷺ يوم الأحزاب: شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى آبت الشمس، ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا= أو بطونهم نارا= شك شعبة في البطون والبيوت. (٢)
(١) الحديث : ٥٤٢١- أحمد بن سنان الواسطي، القطان، الحافظ - شيخ الطبري : ثقة متقن من الأثبات. روى عنه الشيخان وغيرهما. مترجم في تذكرة الحفاظ ٢ : ٩٣-٩٤. والحديث مكرر ما قبله.
(٢) الحديث : ٥٤٢٢- أبو حسان الأعرج : اسمه"مسلم"، دون ذكر اسم أبيه، في جميع المراجع، إلا التهذيب وفروعه ورجال الصحيحين، فإن فيها زيادة"بن عبد الله". وهو تابعي ثقة، أخرج له مسلم في صحيحه.
عبيدة- بفتح العين : هو السلماني، مضت ترجمته في : ٢٤٥.
والحديث رواه مسلم ١ : ١٧٤، عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار -شيخي الطبري هنا- بهذا الإسناد.
ورواه ابن حزم في المحلى ٤ : ٢٥٢، من طريق مسلم.
ورواه أحمد في المسند : ١١٥٠، عن محمد بن جعفر عن شعبة، بهذا الإسناد.
ثم رواه : ١١٥١، عن حجاج، وهو ابن محمد، عن شعبة، به.
ورواه النسائي ١ : ٨٣، مختصرا، من طريق خالد، عن شعبة.
وسيأتي الحديث من رواية أبي حسان عن عبيدة : ٥٤٢٩، ٥٤٤٤، ومضى قول علي :"الصلاة الوسطى صلاة العصر" : ٤٣٨٠، وأشرنا إلى سائر الروايات الآتية من حديثه، ومنها هذا الحديث.
(٢) الحديث : ٥٤٢٢- أبو حسان الأعرج : اسمه"مسلم"، دون ذكر اسم أبيه، في جميع المراجع، إلا التهذيب وفروعه ورجال الصحيحين، فإن فيها زيادة"بن عبد الله". وهو تابعي ثقة، أخرج له مسلم في صحيحه.
عبيدة- بفتح العين : هو السلماني، مضت ترجمته في : ٢٤٥.
والحديث رواه مسلم ١ : ١٧٤، عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار -شيخي الطبري هنا- بهذا الإسناد.
ورواه ابن حزم في المحلى ٤ : ٢٥٢، من طريق مسلم.
ورواه أحمد في المسند : ١١٥٠، عن محمد بن جعفر عن شعبة، بهذا الإسناد.
ثم رواه : ١١٥١، عن حجاج، وهو ابن محمد، عن شعبة، به.
ورواه النسائي ١ : ٨٣، مختصرا، من طريق خالد، عن شعبة.
وسيأتي الحديث من رواية أبي حسان عن عبيدة : ٥٤٢٩، ٥٤٤٤، ومضى قول علي :"الصلاة الوسطى صلاة العصر" : ٤٣٨٠، وأشرنا إلى سائر الروايات الآتية من حديثه، ومنها هذا الحديث.