قتادة، عن صفوان بن محرز قال: بينما نحن نطوف بالبيت مع عبد الله بن عمر وهو يطوف، إذ عرض له رجل فقال: يا ابن عمر، أما سمعت رسول الله ﷺ يقول في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: يدنو المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه فيقول:"هل تعرف كذا"؟ فيقول:"رب اغفر" - مرتين - حتى إذا بلغ به ما شاء الله أن يبلغ قال:"فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم". قال: فيعطى صحيفة حسناته - أو: كتابه - بيمينه، وأما الكفار والمنافقون فينادي بهم على رؤوس الأشهاد:( هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ). (١) [سورة هود: ١٨].
* * *
(١) الحديث : ٦٤٩٧- سعيد : هو ابن أبي عروبة، الثقة المأمون الحافظ. وهشام : هو ابن أبي عبد الله الدستوائي.
ووقع في المطبوعة :"حدثنا ابن أبي عدي، وسعيد، وهشام"، وهو تحريف.
وصوابه :"عن سعيد"، لأن ابن أبي عدي - وهو محمد بن إبراهيم - إنما يروي عن ابن أبي عروبة وعن هشام الدستوائي. فهو ليس من طبقتهما. ثم هو لم يدرك أن يروي عن قتادة. وكذلك ابن بشار - وهو محمد بن بشار. شيخ الطبري - إنما يروي عن ابن أبي عدي وطبقته، لم يدرك أن يروي عن ابن أبي عروبة والدستوائي.
وأيضًا، فإن قوله في الإسناد - بعد تحويله إلى ابن علية عن هشام-"قالا جميعا في حديثهما عن قتادة"، يرجع ضمير المثنى فيه إلى سعيد وهشام، دون ابن أبي عدي. إذ لو كان معهما لكان القول أن يقول :"قالوا جميعا".
ثم قد ثبت أنه"عن سعيد" في نقل ابن كثير هذا الحديث عن هذا الموضع ٢ : ٨٤، وإن وقع فيه خطأ مطبعي آخر، إذ فيه :"عن سعيد بن هشام" بدل"وهشام". وفيه بعد ابن علية"حدثنا ابن هشام" بزيادة"ابن" زيادة هي غلط غير مستساغ.
ثم الحديث سيأتي في تفسر الطبري ١٢ : ١٤ (بولاق)، بهذا الإسناد، على الصواب. ولكنه جعله هناك إسنادين : فصل إسناد ابن علية عن إسناد ابن أبي عدي.
والحديث رواه أحمد في المسند : ٥٤٣٦، عن بهز وعفان، كلاهما عن همام - وهو ابن يحيى- عن قتادة، بهذا الإسناد.
ورواه أيضًا : ٥٨٢٥، عن عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، وهو ابن أبي عروبة، عن قتادة، به.
ورواه البخاري ٥ : ٧٠ (فتح)، ومسلم ٢ : ٣٢٩ - كلاهما من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة، به.
ورواه البخاري أيضًا ٨ : ٢٦٦-٢٦٧، من طريق سعيد بن أبي عروبة وهشام الدستوائي، عن قتادة.
ورواه أيضًا : ١٠ : ٤٠٦-٤٠٧، و ١٣ : ٣٩٧-٣٩٨، من طريق أبي عوانة، عن قتادة
ورواه أبو جعفر بن النحاس، في كتاب الناسخ والمنسوخ، ص : ٨٦-٨٧، من طريق ابن علية، عن هشام. وقال :"وإسناده إسناد لا يدخل القلب منه لبس. وهو من أحاديث أهل السنة والجماعة".
وذكره ابن كثير ٢ : ٨٤-٨٥، كما قلنا من قبل، عن هذا الموضع من الطبري.
وذكره أيضًا ٤ : ٣٥٣، عن رواية المسند الأولى.
وذكره السيوطي ٣ : ٣٢٥. وزاد نسبته لابن المبارك، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم وابن مردويه، والبيهقي في الأسماء والصفات.
ونسبه القسطلاني ٤ : ٢٠٦، للنسائي في التفسير والرقائق، وابن ماجه في السنة.
ووقع في المخطوطة - هنا -"وأما الكفار أو المنافقين"، وهو خطأ واضح.
ووقع في المطبوعة :"حدثنا ابن أبي عدي، وسعيد، وهشام"، وهو تحريف.
وصوابه :"عن سعيد"، لأن ابن أبي عدي - وهو محمد بن إبراهيم - إنما يروي عن ابن أبي عروبة وعن هشام الدستوائي. فهو ليس من طبقتهما. ثم هو لم يدرك أن يروي عن قتادة. وكذلك ابن بشار - وهو محمد بن بشار. شيخ الطبري - إنما يروي عن ابن أبي عدي وطبقته، لم يدرك أن يروي عن ابن أبي عروبة والدستوائي.
وأيضًا، فإن قوله في الإسناد - بعد تحويله إلى ابن علية عن هشام-"قالا جميعا في حديثهما عن قتادة"، يرجع ضمير المثنى فيه إلى سعيد وهشام، دون ابن أبي عدي. إذ لو كان معهما لكان القول أن يقول :"قالوا جميعا".
ثم قد ثبت أنه"عن سعيد" في نقل ابن كثير هذا الحديث عن هذا الموضع ٢ : ٨٤، وإن وقع فيه خطأ مطبعي آخر، إذ فيه :"عن سعيد بن هشام" بدل"وهشام". وفيه بعد ابن علية"حدثنا ابن هشام" بزيادة"ابن" زيادة هي غلط غير مستساغ.
ثم الحديث سيأتي في تفسر الطبري ١٢ : ١٤ (بولاق)، بهذا الإسناد، على الصواب. ولكنه جعله هناك إسنادين : فصل إسناد ابن علية عن إسناد ابن أبي عدي.
والحديث رواه أحمد في المسند : ٥٤٣٦، عن بهز وعفان، كلاهما عن همام - وهو ابن يحيى- عن قتادة، بهذا الإسناد.
ورواه أيضًا : ٥٨٢٥، عن عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، وهو ابن أبي عروبة، عن قتادة، به.
ورواه البخاري ٥ : ٧٠ (فتح)، ومسلم ٢ : ٣٢٩ - كلاهما من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة، به.
ورواه البخاري أيضًا ٨ : ٢٦٦-٢٦٧، من طريق سعيد بن أبي عروبة وهشام الدستوائي، عن قتادة.
ورواه أيضًا : ١٠ : ٤٠٦-٤٠٧، و ١٣ : ٣٩٧-٣٩٨، من طريق أبي عوانة، عن قتادة
ورواه أبو جعفر بن النحاس، في كتاب الناسخ والمنسوخ، ص : ٨٦-٨٧، من طريق ابن علية، عن هشام. وقال :"وإسناده إسناد لا يدخل القلب منه لبس. وهو من أحاديث أهل السنة والجماعة".
وذكره ابن كثير ٢ : ٨٤-٨٥، كما قلنا من قبل، عن هذا الموضع من الطبري.
وذكره أيضًا ٤ : ٣٥٣، عن رواية المسند الأولى.
وذكره السيوطي ٣ : ٣٢٥. وزاد نسبته لابن المبارك، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم وابن مردويه، والبيهقي في الأسماء والصفات.
ونسبه القسطلاني ٤ : ٢٠٦، للنسائي في التفسير والرقائق، وابن ماجه في السنة.
ووقع في المخطوطة - هنا -"وأما الكفار أو المنافقين"، وهو خطأ واضح.