"""" صفحة رقم ١٦٨١ """"
بها الهلكة، فلا بد لابن آدم ان يصيب دون ذلك، ولا يدخل على قلبه الموبقات التي يستوجب بها دار الفاسقين، ويحول بين الكافر وبين طاعته فلا يصيب من طاعته ما يستوجب ما يصيب اولياءه من الخير شيئا وكان ذلك في العلم السابق الذين ينتهي اليه امر الله وتستقر عنده اعمال العباد.
٨٩٥٦ حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله : يحول بين المرء وقلبه حتى يتركه لا يعقل.
٨٩٥٧ حدثنا أبي ثنا أبو حذيفة عن شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : حتى يتركه لا يعقل وروى عن سعيد بن جبير وعكرمة وابى صالح ومجاهد والسدى انهم قالوا : يحول بين المؤمن ان يكفر وبين الكافر ان يؤمن. وقال الضحاك وعطية ومقاتل بن حيان : بين الكافر وبين طاعته، وبين المؤمن ومعصيته.
٨٩٥٨ حدثنا أبى ثنا أحمد بن عبد الرحمن ثنا عبد الله بن أبى جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله : واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه قال : علمه يحول بين المرء وقلبه. قوله تعالى : وانه اليه تحشرون
٨٩٥٩ قرات على محمد بن الفضل بن موسى ثنا محمد بن الحسن بن شقيق انبا محمد بن مزاحم عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان وانه اليه تحشرون يعني : اليه ترجعون. قوله تعالى : واتقوا فتنة آية ٢٥
الأنفال :( ٢٥ ) واتقوا فتنة لا.....
٨٩٦٠ حدثنا أبي ثنا محمد بن عبد الرحمن الجعفي ثنا الحسين الجعفي عن اسرائيل بن موسى عن الحسن قال : قرا الزبير واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا قال : البلاء والامر الذين هو كائن.
٨٩٦١ أخبرنا أبو يزيد القراطيسي - فيما كتب إلى - انبا اصبغ عن ابن زيد في قوله الله : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة قال : الفتنة : الضلالة.