"""" صفحة رقم ١٦٩٢ """"
قوله تعالى : وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون آية ٣٣
الأنفال :( ٣٣ ) وما كان الله.....
٩٧٥٤ حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث ثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم يقول : ما كان الله سبحانه ليعذب قوما وانبياؤهم بين اظهرهم حتى يخرجهم، ثم قال : وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يقول : وفيهم من قد سبق له من الله الدخول في الايمان وهو الاستغفار فيستغفرون، يعني يصلون يعني بهذا اهل مكة.
٩٠٢١ وروى عن مجاهد قولان احدهما : وهم يستغفرون يصلون، والاخر يستغفرون : مسلمون. وروى عن عكرمة وهم يدخلون في الاسلام.
٩٠٢٢ حدثنا أبي ثنا علي بن الجهد ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية في قوله : وما كان الله معذبهم وهم يسغفرون يعني : المؤمنين.
٩٠٢٣ أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم - فيما كتب إلى - ثنا أحمد بن المفضل ثنا اسباط عن السدى وما كان الله معذبهم وهم يسغفرون قال : قال الله تعالى لرسوله، ما كنت معذبهم وهم يستغفرون يقول : لو استغفروا واقروا بالذنوب لكانوا مؤمنين.
٩٠٢٤ حدثنا علي بن الحسين ثنا يزيد بن عبد العزيز ثنا سليمان بن حسان الشامي عن ابن لهيعة عن عطاء بن دينار قال : سئل سعيد بن جبير عن الاستغفار فقال : قال الله عز وجل : وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون يقول : يعملون على الغفران، وعلمت ان ناسا سيدخلون جهنم ممن يستغفرون بالسنتهم ممن يدعي الاسلام وسائر الملل. وروى عن الضحاك وابى مالك وهم يستغفرون يعني : المؤمنين الذين كانوا بمكة.
٩٠٢٥ حدثنا أبى ثنا عبد الغفار بن داود ثنا النظر بن عربي قال : قال ابن عباس ان الله عز وجل جعل في هذه الامة امانين لا يزالون معصومين مجارين من قوارع العذاب ماداما بين اظهرهم، فامان قبضه الله اليه، وامان بقى فيكم قوله : وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال :