"""" صفحة رقم ١٧٠٣ """"
الاخرة والاولى. وروى عن أبي العالية وعطاء وابراهيم النخعي والحسن البصري والشعبي نحو ذلك.
الوجه الثاني :
٩٠٨٦ حدثنا كثير بن شهاب القزويني ثنا محمد بن سعيد بن سابق ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية في قوله : واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسة الآية، قال : كان يجاء بالغنيمة فتوضع فيقسمها رسول الله ( ﷺ ) علي خمسة اسهم، فيعزل سهما منها ويقسم اربعة اسهم بين الناس - يعني لمن شهد الوقعة - ثم يضرب بيده في جميعه - يعني السهم الذين عذله - فما قبض من شيء جعله للكعبة هو الذي سمى الله، ويقول : لا تجعلوا لله نصيبا فان لله الدنيا والاخرة، ثم يعمد إلى بقية السهم فيقسمه علي خمسة اسهم : سهم للنبي ( ﷺ ) وسهم الذي القربى وسهم لليتامى وسهم للمساكين وسهم لابن السبيل. قوله تعالى : وللرسول
٩٠٨٧ حدثنا يونس بن عبد الاعلى انبا عبد الله بن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب عن عمر بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده رضى الله عنه عن رسول الله ( ﷺ ) نحو حديث فيه، ثم تناول النبي ( ﷺ ) شيئا من الأرض أو وبرة من بعيره فقال : والذي نفسي بيده مالي مما افاء الله عليكم ولا مثل هذه أو هذا الا الخمس، والخمس مردود عليكم.
٩٠٨٨ حدثنا أبو سعيد الاشج ثنا ابن فضيل عن عبد الملك عن عطاء واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسة وللرسول قال : خمس الله والرسول واحد يحمل فيه ويصنع فيه ما شاء، يعني النبي ( ﷺ ). وروى عن ابن عباس مرسل والشعبي والنخعي وابن بريدة والحسن البصري وقتادة انهم قالوا : سهم الله وسهم الرسول واحد.


الصفحة التالية
Icon