"""" صفحة رقم ١٧٧٧ """"
قوله تعالى : وان خفتم عيلة
١٠٠١٩ حدثنا محمد بن حماد الطهراني انبا حفص بن عمر العدني ثنا الحكم بن ابان عن عكرمة في قوله : وان خفتم عيلة قال : يعني بالعيلة : الفاقة وروى عن سعيد بن جبير والضحاك نحو ذلك قوله تعالى : فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء
١٠٠٢٠ حدثنا أبى ثنا عبدالله بن صالح بن مسلم العجلي ثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قوله : يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا قال : كان المشركون يجيئون إلى البيت ويجيئون معهم بالطعام يتجرون به فلما نهوا عن ان ياتوا البيت قال المسلمون : فيمن اين لنا الطعام ؟ قال : فأنزل الله عز وجل وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء قال : فأنزل الله عليهم المطر وكثر خيرهم حين ذهب المشركون عنهم
١٠٠٢١ حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبى نجيح عن مجاهد قوله : فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء قال : المؤمنون : كنا نصيب من متاجر المشركين فوعدهم الله ان يغنيهم من فضله عوضاً لهم بان لا يقربوهم المسجد الحرام فهذه الآية في اول براءة في القراءة مع اخرها في التاويل الوجه الثاني :
١٠٠٢٢ حدثنا محمد بن يحيى انبا العباس بن الوليد ثنا يزيد عن سعيد عن قتادة قوله : فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء فاغناهم الله بهذا الخراج الجزية الجارية عليهم ياخذونها شهرا شهرا وعاما عاما فليس لاحد من المشركين ان يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم ذلك الا صاحب جزية أو عبد رجل من المسلمين
١٠٠٢٣ حدثنا أبى ثنا عمرو الناقد ثنا أبو سعيد الحداد
١٠٠٢٤ حدثنا يحيى بن يمان عن اشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير فسوف يغنيكم الله من فضله قال : بالجزية وروى عن الضحاك مثله


الصفحة التالية
Icon