"""" صفحة رقم ١٧٩٩ """"
فو الله لاعمين على من ورائي من الطلب وهذه كنانتي فخذ سهماً فانك ستمر علي ابلي وغنمي بمكان كذا وكذا فخذ منها حاجتك فقال رسول الله - ( ﷺ ) - لا حاجة لنا في ابلك فدعا له رسول الله - ( ﷺ ) فانطلق راجعاً الي اصحابه ومضى رسول الله - ( ﷺ ) - وانا معه حتى قدمنا المدينة قوله تعالى : ثاني اثنين
١٠٠٣٨ حدثنا أبى ثنا أبو مالك - كثير بن يحيي - ثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال : وشرى علي بنفسه نام علي فراش رسول الله - ( ﷺ ) - فكان المشركون يرمونه فجاء أبو بكر فقال : يا رسول الله وهو يحسب انه رسول الله فقال : لست نبي الله ادرك نبي الله ببئر ميمون فدخل معه الغار وكانوا يرمون رسول الله فلا ينضور وكان علي يتضور فلما اصبحوا قالوا : كنا نرمي محمداً فلا يتضور وانت تتضور وقد استنكرنا ذلك قوله تعالى : إذ هما في الغار
١٠٠٣٩ حدثنا يونس بن عبد الاعلى انبا عبد الله بن وهب ثنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب انا عروة بن الزبير قال : قالت عائشة بينا نحن يوماً جلوساً في نحر الظهيرة إذ قال قائل لابى بكر : هذا رسول الله، مقبلاً فى ساعة لم يكن ياتينا فيها فقال أبو بكر : فدًى له أبي وامي ان جاء به في هذه الساعة لامر فجاء رسول الله - ( ﷺ ) - فاستاذن فاذن له فدخل فقال رسول الله - ( ﷺ ) - لابي بكر : اخرج من عندك فقال أبو بكر : يا رسول الله انما هم اهلك بابي انت قال : فانه قد اذن لي في الخروج فقال أبو بكر : الصحابة بابي انت يا رسول الله قال : نعم قال أبو بكر : فخذ مني احدى راحلتي هاتين فقال : رسول الله - ( ﷺ ) - بالثمن قالت عائشة : فجهزناهما احسن الجهاز وصنعنا لهما صفرة في جراب وقطعت اسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها فاوكت به الجراب فلذلك تسمى ذات النطاقين ثم لحق رسول الله - ( ﷺ ) - بغار في جبل يقال له : ثور فمكثا فيه ثلاث ليال.


الصفحة التالية
Icon