"""" صفحة رقم ٢٢٠٥ """"
١٢٠١٧ حدثنا أبي ثنا سليمان بن شرحبيل ثنا الوليد عن خليد وسعيد بن بشير، عن قتادة قال : لما قدم على يوسف ابواه واخوته وجمع الله شمله واقر عينه، وهو يومئذ مغموس في بيت نعيم من الدنيا اشتاق إلى ابائه الصالحين، إبراهيم واسحاق ويعقوب ؛ فسال الله القبض فقال : توفني مسلماً والحقني بالصالحين.
١٢٠١٨ حدثنا أبي ثنا عبد العزيز بن منيب ثنا أبو معاذ : الفضل بن خالد ثنا عبيد بن سليمان، عن الضحاك قوله : والحقني بالصالحين قال : يقول اغفر لي إذا توفيتني.
١٢٠١٩ حدثنا علي بن الحسين، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ثنا أبو مسهر، ثنا سعيد بن عبد العزيز ان يوسف ( ﷺ ) لما حضرته الوفاة قال : يا اخوتاه اني لم انتصر من أحد ظلمني في الدنيا، واني كنت احب ان اظهر الحسنة واخفي السيئة، فذاك زادي من الدنيا، يا اخوتاه : اني اشركت ابائي في اعمالهم فاشركوني معهم في قبورهم، واخذ عليهم بالميثاق، فلم يفعلوا حتى بعث الله موسى ( ﷺ ) فسال، عن قبره فلم يجد احداً يخبره الا امراة يقال لها شارح بنت شير بن يعقوب، فقالت : ادلك عليه على ان اشترط عليك قال : ذلك لك، قالت : اصير شابة كلما كبرت، قال : ذلك لك، قالت : واكون معك في درجتك يوم القيامة فكانه امتنع فامر ان يمضي لها ذلك ففعل. فدلته عليه فاخرجه قال : فكانت كلما كانت مثل بنت خمسين صارت مثل ابنة ثلاثين سنة حتى عمرت نسرين : الف وستمائة سنة أو الف واربعمائة وحتى ادركها سليمان بن داود عليهما السلام فتزوجها.
١٢٠٢٠ حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين، ثنا عامر، عن اسباط، عن السدي، قال : فلما حضر يعقوب الموت اوصى إلى يوسف ان يدفنه عند إبراهيم واسحاق فمات فنفخ فيه المر، ثم حمله إلى الشام، فلما بلغوا ذلك المكان اقبل عيصا فقال غلبني على الدعوة ووالله لا يغلبني على القبر، فابى ان يتركهم ان يدفنوه فلما احتبسوا قال هشام بن دان بن يعقوب وكان اصماً لبعض اخوته : ما بال جدي لا يدفن ؟ قالوا هذا عمك يمنعه قال : ارنيه فلما اراه رفع هشام بن دان يده فوجا بها راس عيصا وجاة سعطت عيناه على فخذ يعقوب فقتله. فدفنا في قبر واحد.
١٢٠٢١ حدثنا أبي ثنا أحمد بن يونس ثنا أبو بكر بن عياش، عن ادريس بن


الصفحة التالية
Icon