"""" صفحة رقم ٢٥٦٧ """"
١٤٣٤٨ حدثنا أبي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الرحيم ابن سليمان، عن واصل بن السائب، حدثني أبو سورة ابن اخي أبي ايوب، عن أبي ايوب قال : قلت يا رسول الله : هذا السلام، فما الاستئناس ؟ قال : يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة، ويتنحنح فيؤذن اهل البيت.
١٤٣٤٩ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء ابن دينار، عن سعيد بن جبير في قول الله : حتى تستانسوا يعني قبل الاستئذان. قوله تعالى : وتسلموا على اهلها
١٤٣٥٠ وبه عن سعيد بن جبير قوله : حتى تستانسوا وتسلموا على اهلها فيها تقديم يعني : حتى تسلموا ثم تستاذنوا والسلام قبل الاستئذان.
١٤٣٥١ حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان عن عمرو، عن عكرمة في قوله : حتى تستانسوا وتسلموا على اهلها قال : إذا دخلت بيتاً ليس فيه أحد فقل : السلام علينا من ربنا السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
قرات على محمد بن الفضل، ثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن مزاحم، ثنا بكير ابن معروف، عن مقاتل بن حيان قوله : حتى تستانسوا وتسلموا على اهلها فيها تقديم امرهم ان يبدؤوا فيسلموا، ثم يستاذنوا فياخذ اهل البيت حذرهم، فان اذن له دخل، وان قيل له ارجع رجع. قوله : ذلكم خير لكم
١٤٣٥٢ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء، عن سعيد بن جبير في قول الله : ذلكم يعني : الاستئذان والتسليم خير لكم يعني : افضل من ان تدخلوا بغير اذن ان لا تاثموا وياخذ اهل البيت حذرهم. قوله : لعلكم تذكرون
١٤٣٥٣ به عن سعيد بن جبير في قول الله : لعلكم تذكرون يعني الاستئذان والتسليم خير لكم فيدخلها ما امركم الله.