دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم تفسير قتادة هم اليهود زكوا أنفسهم بأمر لم يبلغوه قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون ينقصون فتيلا الفتيل ما كان في بطن النواة من لحائها انظر كيف يفترون على الله الكذب أي يختلقونه وكفى به إثما مبينا بينا ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت قال مجاهد الجبت الكاهن والطاغوت الشيطان ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا قال الكلبي هم قوم من اليهود أتوا مكة فسألتهم قريش وأناس من غطفان فقالت قريش نحن نعمر هذا المسجد ونحجب هذا البيت ونسقي الحاج أفنحن أمثل أم محمد وأصحابه فقالت اليهود بل أنتم أمثل فقال عيينه بن حصن وأصحابه الذين معه أما قريش فقد عدوا ما فيهم ففضلوا على محمد وأصحابه فناشدوهم أنحن أهدى أم محمد وأصحابه فقالوا لا والله بل أنتم أهدى فقال الله أولئك الذين لعنهم الله الآية قال محمد يقول أولئك الذين باعدهم الله من رحمته واللعنة أصلها
المباعدة آية أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا النقير النقرة تكون في ظهر النواة قال محمد المعنى أنهم لو أعطوا الملك ما أعطوا الناس منه النقير والنقير ها هنا تمثيل أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله قال الكلبي الناس في هذه الآية النبي ﷺ قالت اليهود ل انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام ولا والله ما له هم إلا النساء حسدوه لكثرة نسائه وعابوه بذلك فقالوا لو كان نبيا ما رغب في كثرة النساء فأكذبهم الله فقال فقد آتينا آل