وأخرج أبو داود والترمذي والحاكم وصححاه عن عمر قال :« أمرنا رسول الله ﷺ يوماً أن نتصدق، فوافق ذلك مالاً عندي فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله ﷺ » ما أبقيت لأهلك؟ « قلت : مثله. وأتى أبو بكر يحمل ما عنده، فقال رسول الله ﷺ : ما أبقيت لأهلك؟ قال : أبقيت لهم الله ورسوله. فقلت : لا أسابقك إلى شيء أبداً ».
وأخرج ابن جرير عن يزيد بن أبي حبيب قال : إنما أنزلت هذه الآية ﴿ إن تبدوا الصدقات فنعما هي ﴾ في الصدقة على اليهود والنصارى.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه قرأ ( وتكفر عنكم من سيئاتكم ) وقال : الصدقة هي التي تكفر.
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال : في قراءة ابن مسعود ﴿ خير لكم تكفر ﴾ بغير واو.