١٧٥٤٤- قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ
١٧٥٤٥- قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مِثْلَهُ.
وَالصَّحِيحُ مِنَ التَّأْوِيلِ فِي ذَلِكَ هُوَ التَّأْوِيلُ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ عَنْ نَافِعٍ وَالضَّحَّاكِ، وَذَلِكَ أَنَّ رُسُومَ الْمَصَاحِفِ كُلَّهَا مُجْمِعَةٌ عَلَى :﴿وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾، وَهِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي لاَ أَسْتَجِيزُ لِأَحَدٍ الْقِرَاءَةَ بِخِلاَفِهَا.
وَتَأْوِيلُ عَبْدِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ عَلَى قِرَاءَتِهِ تَأْوِيلٌ غَيْرُ صَحِيحٍ، أَنَّ الْقِرَاءَةَ بِخِلاَفِهَا.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى :﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلاَ يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمِلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾.