٦٤ - وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ يعني : الجنة هي دار الحياة، أي لا موت فيها. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٢٨٧ ـ ٢٨٩﴾
التمر ويأكل، فقال لي :«يا ابن عمر، مالك لا تأكل؟» قلت : لا أشتهيه، قال :
«لكني اشتهيته وهذا صبح رابعة منذ لم أذق طعاما ولم أجده، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر، فكيف بك يا ابن عمر إذا لقيت قوما يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين» قال : فو اللّه ما برحنا ولا رمنا حتى نزلت : وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم :«إن اللّه لم يأمرني بكنز الدنيا ولا باتباع الشهوات ألا وأني لا أكثر دينارا ولا درهما ولا أخبأ رزقا لغد.
«لكني اشتهيته وهذا صبح رابعة منذ لم أذق طعاما ولم أجده، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر، فكيف بك يا ابن عمر إذا لقيت قوما يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين» قال : فو اللّه ما برحنا ولا رمنا حتى نزلت : وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم :«إن اللّه لم يأمرني بكنز الدنيا ولا باتباع الشهوات ألا وأني لا أكثر دينارا ولا درهما ولا أخبأ رزقا لغد.