قوله تعالى (من شجرة) في موضع الحال من ضمير الاستقرار، أو من " ما " (والبحر) بالرفع على وجهين: أحدهما هو مستأنف.
والثانى عطف على موضع اسم " إن " وبالنصب عطفا على إسم " إن " وإن شئت على إضمار فعل يفسره ما بعده وضم ياء (يمده) وفتحها لغتان.
قوله تعالى (إلا كنفس واحدة) في موضع رفع خبر خلقكم قوله تعالى (بنعمة الله) حال من ضمير الفلك، ويجوز أن يتعلق بتجرى: أي بسبب نعمة الله عزوجل.
قوله تعالى (ولا مولود هو جاز) مولود يجور أن يعطف على والد فيكون ما بعده صفة له، ويجوز أن يكون مبتدأ، وإن كان نكرة لانه في سياق النفى، والجملة بعده الخبر.
قوله تعالى (وينزل الغيث) هذا يدل على قوة شبه الظرف بالفعل، لأنه عطفه على قوله عنده، كذا يقول ابن جنى وغيره، والله أعلم. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ١٨٧ ـ ١٨٩﴾


الصفحة التالية
Icon