ما يوزن به غيره، ومثقال حبة الخردل مثل فى الصغر، لطيف : أي يصل علمه إلى كل خفىّ، خبير : أي عليم بكنه الأشياء وحقائقها، من عزم الأمور : أي من الأمور المعزومة التي قطعها اللّه قطع إيجاب، تصعير الخد : ميله وإبداء صفحة الوجه، وهو من فعل المتكبرين، قال أعرابى : وقد أقام الدهر صعرى بعد أن أقمت صعره، وقال عمرو بن حنىّ التغلبي :
وكنا إذا الجبار صعّر خدّه أقمنا له من ميله فتقوّما
وفى الحديث :" يأتى على الناس زمان ليس فيهم إلا أصعر أو أبتر "
والأصعر :
المعرض بوجهه كبرا،
وفى الحديث " كل صعّار ملعون "
أي كل ذى أبهة وكبر هو كذلك. مرحا : أي فرحا وبطرا، والمختال : هو الذي يفعل الخيلاء وهى التبختر فى المشي كبرا، والفخور : من الفخر وهو المباهاة بالمال والجاه ونحو ذلك، اقصد : أي توسط، اغضض : أي انقص منه وأقصر، من قولهم : فلان يغضّ من فلان إذا قصّر به ووضع منه وحط من قدره، أنكر الأصوات : أي أقبحها وأصعبها على السمع من نكر (بالضم) نكارة، أي صعب.
يسلم وجهه : أي يفوّض أمره، محسن : أي مطيع للّه فى أمره ونهيه، والمراد بالعروة الوثقى، أوثق العرى وأمتنها، وهو مثل : وأصله أن من يرقى فى جبل شاهق أو يتدلى منه يستمسك بحبل متين مأمون الانقطاع، نضطرهم : أي نلزمهم، وغليظ :
أي ثقيل ثقل الأجرام الغلاظ.
يولج : أي يدخل، والمراد أنه يضيف الليل إلى النهار، والعكس بالعكس، فيتفاوت بذلك حال أحدهما زيادة ونقصانا، تجرى أي تسير سيرا سريعا، بنعمة اللّه أي بما تحمله من الطعام والمتاع ونحوهما، غشيهم : أي غطاهم، والظلل : واحدها ظلة، وهى كما قال الراغب : السحابة تظلّ، مقتصد : أي سالك للقصد أي للطريق المستقيم وهو التوحيد لا يعدل عنه إلى غيره، وما يجحد : أي ما ينكر، وختار : من الختر، وهو أشد الغدر، قال عمرو بن معد يكرب :
فإنك لو رأيت أبا عمير ملأت يديك من غدر وختر
وقال الأعشى :


الصفحة التالية
Icon