وقال بيان الحق الغزنوى :
سورة لقمان
(لهو الحديث) [٦] [الأسمار] والأخبار الكسروية. وقيل: الغناء. (وهناً على وهن) [١٤] أي: نطفة وجنيناً. وقيل: ضعف الحمل على ضعف/الأنوثة. (أن اشكر لي ولوالديك)
اشكر لي حق النعمة، ولهما حق التربية. (وإن جاهداك) [١٥] أي: جهدا في قبولك، وجهدت في الامتناع ليكون مفاعلة. (إنها إن تك) [١٦] بلغت. إنها إن تك: الهاء كناية عن الخطيئة، [ويجوز أن تكون] عائدة إلى الحسنة، كقوله: (إنها تذكرة). (يأت بها الله) بجزائها. وقيل: إنها الرزق، فلو كان تحت الأرض، ولو كان أقل [قليل] لأخرجه إليك. (ولا تصعر خدك) [١٨]
لا تكثر إمالة الخد عن الناس صداً وإعراضاً. وقيل: هو التشدق عند التكلم تجبراً وتعمقاً. قال الحطيئة: ٩٣٧- أم من لخصم مضجعين قسيهم صعر خدودهم عظام [المفخر]. (لصوت الحمير) [١٩] إذ أوله زفير، وآخره شهيق. وليس فيما يعايش الناس أرفع صوتاً من الحمير. (كنفس واحدة) [٢٨] كخلق نفس واحدة.
(والبحر) [٢٧] بالرفع على الابتداء، والخبر: (يمده). وإنما حسن الابتداء في أثناء الكلام، لأن قوله (ولو أنما في الأرض) قد فرغ فيها "إن" من عملها. وقيل: إن واو (والبحر) واو الحال وليست للعطف، أي: والبحر هذه حاله. (فمنهم مقتصد) [٣٢] عدل وفي بما عاهد الله عليه في البحر. (كل ختار) جاحد. وقيل: غدار.
[تمت سورة لقمان]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١١١١ ـ ١١١٤﴾


الصفحة التالية
Icon