أقلام وقف عليه نافع والأخفش والأجود وصله على القراءتين أعني من نصب البحر ومن رفعه والذي نصبه أبو عمرو وعطفاً على اسم إن والباقون بالرفع والرفع من وجهين أحدهما عطفه على أنْ وما في حيزها والثاني إن والبحر مبتدأ ويمده الخبر والجملة حال والرابط الواو والنصب من وجهين أيضاً أحدهما أن يكون معطوفاً على ما في قوله ولو أن ما في الأرض كأنَّه قال ولو أن شجر الأرض وأقلامها والبحر يمده والثاني نصبه بفعل مضمر على الاشتغال كأنَّه قال ويمد البحر يمده من بعده
سبعة أبحر ليس بوقف لأنَّ قوله ما نفدت جواب لو
كلمات الله (كاف) عند الجميع
حكيم (تام)
كنفس واحدة (كاف)
بصير (تام)
والقمر (كاف)
إلى أجل مسمى ليس بوقف لأنَّ أنَّ منصوبة بما قبلها
خبير(تام) ولا وقف من قوله ذلك بأنَّ الله إلى قوله الكبير فلا يوقف على هو الحق لأنَّ أنَّ ما موضعها جر بالعطف على ما عملت فيه الباء ولا على الباطل لأنَّ وأنَّ الله معطوفة على ما قبلها
الكبير (تام)
من آياته (كاف)
شكور (تام)
له الدين (كاف) ومثله مقتصد
كفور (تام)
عن ولده (جائز)
شيأً (حسن)
إنَّ وعد الله حق (أحسن) مما قبله
الحياة الدنيا (حسن) للفصل بين الموعظتين
الغرور (تام)
علم الساعة (حسن) ومثله وينزل الغيث وكذا ما في الأرحام للابتداء بالنفي ومثله ماذا تكسب غداً وكذا تموت ٠
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ٦٠٤ ـ ٦٠٨﴾


الصفحة التالية
Icon