بآيات الله ووعدهم، ومقابلة إيمانهم بكفر المشركين، ثم إثبات رسالة رسول عظيم قبل محمد ﷺ هدى به أمة عظيمة.
والتذمير بما حل بالمكذبين السابقين ليكون ذلك عظة للحاضرين، وتهديدهم بالنصر الحاصل للمؤمنين.
وختم ذلك بانتظار النصر.
وأمر الرسول ﷺ بالإعراض عنه تحقيرا لهم، ووعده بانتظار نصره عليهم.
ومن مزايا هذه السورة وفضائلها ما رواه الترمذي والنسائي وأحمد والدرامي عن جابر بن عبد الله قال :" كان النبيء ﷺ لا ينام حتى يقرأ ﴿الم تَنْزِيلُ﴾ [السجدة : ١، ٢] و﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ [الملك : ١]. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٢١ صـ ١٣٨ ـ ١٤١﴾


الصفحة التالية