بمعنى مقاعد كالجليس بمعنى المجالس، والرقيب : ملك يرقب قوله ويكتبه، فإن كان خيرا فهو صاحب اليمين، وإن كان شرا فهو صاحب الشمال، عتيد : أي مهيأ لكتابة ما يؤمر به من الخير والشر، سكرة الموت : شدته، بالحق : أي بحقيقة الحال، تحيد :
أي تميل وتعدل، يوم الوعيد : أي يوم إنجاز الوعيد، السائق والشهيد : ملكان أحدهما يسوق النفس إلى أمر اللّه، والآخر : يشهد عليها بعملها، والغطاء : الحجاب المغطى لأمور المعاد، وهو الغفلة والانهماك فى اللذات وقصر النظر عليها، حديد : أي نافذ، لزوال المانع للإبصار.
القرين : هو الملك الموكّل بالمرء، عتيد : أي معدّ محضر، عنيد : أي مبالغ فى العناد وترك الانقياد للحق، مناع للخير : أي كثير المنع للمال فى الحقوق المفروضة عليه، معتد : أي متجاوز للحق ظالم، مريب : أي شاكّ فى اللّه وفى دينه، القرين هنا :
الشيطان المقيّض له، بعيد : أي من الحق، لا تختصموا لدىّ : أي لا يجادل بعضكم بعضا عندى، بالوعيد : أي على الطغيان فى دار الدنيا فى كتبى وعلى ألسنة رسلى، ما يبدل القول لدى : أي لا يقع فيه الخلف والتغيير فلا تطمعوا أن أبدل وعيدي، مزيد : زيادة
أزلفت : أي أدنيت وقرّبت، غير بعيد : أي فى مكان غير بعيد منهم بل هو بمرأى منهم، هذا ما توعدون : أي هذا هو الثواب الذي وعدتم به على ألسنة الرسل، أوّاب : أي رجاع عن المعصية إلى الطاعة، حفيظ : أي حافظ لحدود اللّه وشرائعه، خشى الرحمن بالغيب : أي خاف عقاب ربه وهو غائب عن الأعين حين لا يراه أحد، منيب : أي مخلص مقبل على طاعة اللّه، بسلام : أي سالمين من العذاب وزوال النعم، الخلود : أي فى الجنة إذ لا موت فيها، مزيد : أي مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
محيص : أي مهرب، لذكرى : أي لعبرة، قلب : أي لبّ يعى به، أو ألقى السمع :