وقال بيان الحق الغزنوى :
سورة ق
(والقرآن المجيد) [١] جوابه محذوف. و[تقديره] قيل: ليبعثن، بدليل قوله: (أءذا متنا). وقيل: إنك رسول الله، بدليل قوله: (بل عجبوا أن جاءهم منذر). (قد علمنا ما تنقص الأرض منهم) [٤] أي: من يموت منهم. وقيل: علمنا الأجزاء التي تأكل الأرض منهم.
قال أرطاة بن [سهية]: ١١١٢- رأيت المرء تأكله الليالي كأكل الأرض ساقطة الحديد ١١١٣- وما [تجد] المنية حين [تأتي] على نفس ابن آدم من مزيد. (مريج) [٥] مختلف مختلط. (وما لها من فروج) [٦] [شقوق وفتوق]. (وحب الحصيد) [٩] كل ما يحصد من الحبوب، ومثل هذه الإضافة قول ذي الرمة:
١١١٤- والقرط في حرة الذفرى معلقة تباعد الحبل منه فهو يضطرب. أي: في أذن حرة الذفرى. (باسقات) [١٠] طوال. (لها طلع) كل ما يطلع من ثمر النخل. والنضيد: المنضود، المتراكب بعضه فوق بعض. وقال الحسن: هو الطبيع في كفراه. والطبيع: أم الطلع، وكفراه: وعاؤه. (كذلك الخروج) [١١] أي: من القبور.
وقيل: من بطون الأمهات. (أفعيينا) [١٥] عجزنا عن إهلاك الخلق، من تقدم ذكره ها هنا. (من حبل الوريد) [١٦] هو [حبل العاتق]، وهو الوتين، ينشأ من القلب، فينبث في البدم، والله أقرب/منه، وعلمه أقرب إليه من علم القلب. (المتلقيان) [١٧] ملكان يتلقيان عمل العبد. (قعيد) رصد. (رقيب) [١٨] وهو خبر واحد عن اثنين، كأنه عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد، أو كل واحد منهما قعيد، كما قال البرجمي:


الصفحة التالية
Icon