٢١ - عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أي سعتها كسعة السماء والأرض. وقد تقدم ذكر هذا.
٢٢ - مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها أي نخلقها.
٢٣ - لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ أي لا تحزنوا.
٢٥ - لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ أي بالعدل.
وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ ذكروا :«أن اللّه انزل العلاة - وهي :
السّندان - والكلبتين والمطرقة»
.
فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ للقتال، وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ : مثل السكين، والفأس، والمر، والإبرة.
٢٧ - وَرَهْبانِيَّةً... : اسم مبني من «الرّهبة»، لما [فضل عن المقدار و] أفرط فيه. وهو ما نهي اللّه عنه إذ يقول : لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ [سورة النساء آية : ١٧١ وسورة المائدة آية : ٧٧]. ويقال : دين اللّه بين المقصر والغالي.
ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ أي ما امرناهم بها الا ابتغاء رضوان اللّه، أي أمرنا منها بما يرضي اللّه عز وجل، لا غير ذلك.
٢٨ - يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ : نصيبين وحظين.
٢٩ - لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ [أَلَّا يَقْدِرُونَ ] أي ليعلموا انهم لا يقدرون عَلى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٣٩٠ ـ ٣٩١﴾


الصفحة التالية
Icon