فصل فى معانى السورة كاملة
قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة القلم
يسطرون : أي يكتبون، ممنون : أي مقطوع يقال منّه السير إذا أضعفه، والمنين : الضعيف، المفتون : المجنون لأنه فتن، أي ابتلى بالجنون.
قال الليث : الإدهان : اللين والمصانعة والمقاربة فى الكلام، وقال المبرد : يقال داهن الرجل فى دينه وداهن فى أمره إذا أظهر خلاف ما يضمر، والحلّاف : كثير الحلف فى الحق والباطل، والمهين : المحتقر الرأى والتمييز، والهماز : العياب الطعّان، والمشاء بالنميم : أي الذي يمشى بالنميمة بين الناس ليفسد بينهم، والمنّاع للخير : البخيل، والمعتدى : الذي يتجاوز الحق ويسير فى الباطل، والأثيم : الكثير الآثام والذنوب، والعتلّ : الشديد الخصومة الفظّ الغليظ، والزنيم : الذي يعرف بالشر واللؤم كما تعرف الشاة بزنمتها (الجزء المسترخى من أذنها حين تشق ويبقى كالشىء المعلق) سنسمه :
أي نجعل له سمة وعلامة، والخرطوم : الأنف.
بلوناهم : أي امتحناهم بألوان من البلاء والآفات، والجنة : البستان، ليصر منّها :
أي ليقطعنّ ثمار نخيلها، مصبحين : أي وقت الصباح، ولا يستثنون : أي ولا ينثنون عما همّوا به من منع المساكين، فطاف عليها طائف من ربك : أي طرقها طارق من عذاب ربك، إذ أرسل عليها صاعقة من السماء أحرقتها، كالصريم : أي كالليل البهيم فى السواد بعد أن احترقت، فتنادوا : أي نادى بعضهم بعضا، أن اغدوا :