وقيل : المعنى لكم جزاؤكم ولي جزائي ؛ لأن الدِّين الجزاء.
وفتح الياء من "ولِيَ دِينِ" نافع، والبزي عن ابن كثير باختلاف عنه، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم.
وأثبت الياء في "ديني" في الحالين نصر بن عاصم وسلام ويعقوب ؛ قالوا : لأنها اسم مثل الكاف في دينكم ؛ والتاء في قمت.
الباقون بغير ياء، مثل قوله تعالى :﴿ فَهُوَ يَهْدِينِ ﴾ [ الشعراء : ٧٨ ].
﴿ فاتقوا الله وَأَطِيعُونِ ﴾ [ آل عمران : ٥٠ ] ونحوه، اكتفاء بالكسرة، واتباعاً لخط المصحف ؛ فإنه وقع فيه بغير ياء. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٢٠ صـ ﴾