وقال الفراء :
سورة ( النصر )
﴿ إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً ﴾
قوله :﴿إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ...﴾.
يعنى : فتح مكة ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً...﴾.
يقول : ورأيت الأحياء يسلم الحى بأسره، وقيل ذلك إنما يسلم الرجل بعد الرجل.
﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً ﴾
وقوله عز وجلَّ :﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ...﴾.
يقول : فصلّ. وذكروا أنه قال ـ ﷺ حين نزلت هذه السورة : نُعيَتْ إِلىَّ نفسى. أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ ٣ صـ ٢٩٧﴾


الصفحة التالية
Icon