٢-روى أئمة الأدب أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهم - قرأ على المنبر قوله
تعالى :" أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ" ثم قال ما تقولون فيها أي في
معنى التخوف، فقام شيخ من هذيل فقال : هذه لغتنا، التخوف التنقص،
فقال عمر: وهل تعرف العرب ذلك في كلامها؟ قال نعم قال أبو كبير الهذلي :
تَخَوَّفَ الرَّحْلُ مِنْهَا تَامِكًا قَرِدًا...... كَمَا تَخَوَّفَ عُودَ النَّبْعَةِ السَّفَنُ
فقال عمر " عليكم بديوانكم لا تضلوا، هو شعر العرب فيه تفسير
كتابكم ومعاني كلامكم".................. ٢٦
٣- قول أم سلمة رضي الله عنها للنبي - ﷺ - : يغزو الرجال ولا نغزو...... ٣٢
٤-أن عبد الله بن مسعود قال :" قال رسول الله من حلف على يمين
صَبْرٍ يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان".......... ٣٢
٥-ففي صحيح البخاري في سورة النساء أن ابن عباس قرأ قوله
تعالى :﴿ وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا ﴾.
فلحقه المسلمون فقال السلام عليكم فقتلوه وأخذوا غنيمته
فأنزل الله في ذلك :﴿ وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلاَمَ ﴾.......... ٣٢
٦- ٦- في الصحيح، عن عائشة - رضي الله عنهم - أن عروة ابن الزبير سألها عنها
فقالت :" هذه اليتيمة تكون في حجر ولييها تَشْرَكه في ماله فيريد أن
يتزوجها بغير أن يقسط فس صداقها فنُهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا
لهن في الصداق. فأمروا أن ينكحوا ما طاب من النساء سواهن "....... ٣٣
٧- ٧- قال النبي - ﷺ - ذلك بقوله :" ما من الأنبياء نبي إلا أوتي من الآيات
ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي،
فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة"................ ٣٦
٨- ٨- ما ورد في حديث رجم اليهوديين اللذين زنيا من قول الراوي "
فوضع الذي نشر التوراة يده على آية الرجم"............ ٣٧


الصفحة التالية
Icon