الثاني: انها متعلقةٌ ب «بَعَثَ»، و «كيف» معمولةٌ ل «يُوارِي»، وجملةُ الاستفهامِ معلقةٌ للرؤيةِ البصريةِ، فهي في محلِّ المفعولِ الثاني سادةٌ مسدَّه، لأن «رأى» البصرية قبل تعدِّيها بالهمزةِ متعديةٌ لواحد فاكتسبت بالهمزةِ آخرَ، وتقدَّم نظيرُها في قوله: ﴿أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الموتى﴾ [البقرة: ٢٦٠] والسَّوْءَةُ هنا المرادُ بها ما الا يَجُوز أن ينكشِفَ مِنْ جسِده، وهي الفضيحة أيضاً قال:
١٧١ - ٦-................. | يالقَومي لِلسَّوْءَة السَّوْآءِ |
الصفحة التالية
١٧١ - ٧- وإنْ يَرَاوسَيَّةً طاروا بها فَرحاً | مني وما سَمِعُوا من صالحٍ دفَنُوا |