و "للمتقين" جارٌّ ومجرورٌ متعلقٌ بـ "هُدَى". وقيل: صفةٌ لهدى، فبتعلَّقُ بمحذوفٍ، ومحلُّه حينئذٍ: إمَّا الرفعُ أو النصبُ بحسَبِ ما تقدم في موصوفه، أي: هدىً كائنٌ أو كائناً للمتقين. والأحسنُ من هذه الوجوه المتقدمة كلِّها أن تكونَ كلُّ جملةٍ مستقلةً بنفسها، فأ "ألم" جملةٌ إنْ قيلَ إنها خبرُ مبتدأ مضمرٍ، و "ذلك الكتاب" جملةٌ، و "لا ريبَ" جملةٌ، و "فيه هدى" جملةٌ، وإنما تُرِكَ العاطفُ لشدةِ الوَصْلِ، لأنَّ كلَّ جملةٍ متعلقةٌ بما قبلها آخذةٌ بعُنُقِها تعلُّقاً لا يجوزُ معه الفصل لشدةِ الوَصْلِ، لأنَّ كلَّ جملةٍ متعلقةٌ بما قبلها ’I؟E؟ ﷺ ؟؟؟؟؟؟؟رحمه الله ﷺ ؟؟؟؟؟C؟ ؟رحمه الله ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ C؟؟؟؟؟ ﷺ C؟؟؟؟؟. ؟C؟ C؟؟؟IO؟؟ ؟رحمه الله ؟؟؟C؟: ؟؟؟ ؟؟E: ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟E؟I؟؟؟؟ C؟U؟؟؟ ؟؟؟ C؟؟؟E ؟؟رحمه الله ؟؟I؟؟؟ ؟؟؟ "C؟U؟؟؟؟"؟؟ ؟؟؟؟ ﷺ ؟C؟؟ ﴿؟C؟ ؟؟؟؟؟رحمه الله U؟؟؟؟؟﴾ ؟؟E: ؟؟؟؟؟ ﷺ ؟I؟؟؟ C؟U؟؟؟ ﷺ ؟؟؟؟ ؟؟O؟؟؟؟؟ ﷺ ؟؟؟؟ U؟؟؟؟رحمه الله ؟رحمه الله ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟C؟ ؟C؟؟؟؟؟: ؟؟؟ ؟؟؟رحمه الله U؟؟؟؟؟ ؟؟رحمه الله ؟؟ I؟؟؟؟ C؟I؟؟C؟ ؟؟؟؟ ؟؟I؟؟؟ C؟U؟؟؟ ؟؟رحمه الله ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟رحمه الله C؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟ U؟؟؟؟ ؟؟ C؟؟EE؟ C؟؟؟C؟؟E؟ ؟؟؟ ؟؟E؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟IC؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟رحمه الله C؟C؟؟ ؟؟؟؟ ؟E؟ C؟؟C؟؟ ؟؟؟؟ I؟؟E C؟AI؟E CIE؟؟؟E؟ ﷺ ؟؟؟ C؟U؟؟؟؟؟ ؟؟؟رحمه الله ﷺ I؟C؟؟ U؟؟؟؟C؟ ؟؟؟؟؟C؟؟؟E؟ ؟؟؟ ؟؟C؟؟.
وقد رامَ بعضُهم الردَّ عليه بطريقٍ آخرَ، وهو أنَّ العربَ قد وَصَفَتْ/ أيضاً خَمْرَ الدنيا بأنها لا تَغْتَالُ العقولَ، قال علقمة:
١٠٩- تَشْفي الصُّداعَ ولا يُؤْذيكَ صالِبُها * وَلاَ يُخَالِطُها في الرأسِ تَدْويمُ
وما أبعد هذا من الردِّ عليه، إذ لا اعتبارَ بوَصْفِ هذا القائلِ.
(١/٥٨)
---


الصفحة التالية
Icon