بل يأتيه إلى أخص أماكنه: فعن عائشة -رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله - ﷺ - لما رجع يوم الخندق، ووضع السلاح، واغتسل فأتاه جبريل - عليه السلام - وقد عصب رأسه الغبار، فقال:(وضعت السلاح ؟ فوالله ما وضعته) فقال رسول الله - ﷺ - : فأين؟. قال: هاهنا، وأومأ إلى بني قريظة) قالت: فخرج إليهم رسول الله - ﷺ - (١). وما سبق من أدلة تدل على هذا الإطلاق في المكان، في معسكره، وسفره، قاعداً أو قائماً أو مضطجعاً أو مقاتلاً...

(١) صحيح البخاري ٣/١٠٣٥، مرجع سابق.


الصفحة التالية
Icon