بمكة لمن آمن منهم، يقول: قالوا: لا نبعث نحن ولا أنتم، فاتّبعونا إن كان عليكم شيء فهو علينا.
وعن قتادة: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ﴾، أي: أوزارهم، ﴿وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ﴾، يقول: أوزار من أضلّوا. وفي الصحيح عن النبي - ﷺ - قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا».
وقوله تعالى: ﴿وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾، سؤال توبيخ وتقريع.
* * *


الصفحة التالية
Icon