ج ١٠، ص : ٣٥٨
محذوف أي كتبه (اللام) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (كتب)، (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (مولى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف و(نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (على اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يتوكّل)، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر « ١ »، (اللام) لام الأمر (يتوكّل) مضارع مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (المؤمنون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة :« قل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« لن يصيبنا إلّا ما... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« كتب اللّه... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة :« هو مولانا... » لا محلّ لها تعليليّة - أو اعراضيّة -.
وجملة :« ليتوكّل المؤمنون » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كانت الاصابة من اللّه، أو إن كان المكتوب من اللّه فليتوكّل المؤمنون على اللّه.
البلاغة
الإظهار في مقام الإضمار في قوله تعالى وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
حيث إظهار الاسم الجليل في مقام الإضمار لإظهار التبرك والاستلذاذ به.
[سورة التوبة (٩) : آية ٥٢]
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (٥٢)
(١) قال الجمل في حاشيته على تفسير الجلالين، « الفاء سببيّة.. للدلالة على استحبابه تعالى للتوكّل كما في قوله « فإيّاي فارهبون » اه.