ج ١١، ص : ١٥٩
و(الكاف) ضمير مفعول به (قول) فاعل مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (إنّ العزّة) مثل إنّ أولياء »
، (للّه) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (جميعا) حال من العزّة « ٢ » منصوبة (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (السميع) خبر مرفوع (العليم) خبر ثان مرفوع.
جملة :« لا يحزنك... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّ العزّة للّه » لا محلّ لها استئنافيّة - أو تعليليّة « ٣ ».
وجملة :« هو السميع... » لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
[سورة يونس (١٠) : آية ٦٦]
أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (٦٦)
الإعراب :
(ألا إنّ) مرّ إعرابها « ٤ »، (للّه) جارّ ومجرور خبر إنّ مقدّم (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (في السموات) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة من (الواو) عاطفة (من في الأرض) مثل من في السموات ومعطوف عليه (الواو) عاطفة (ما) نافية « ٥ »، (يتّبع)
(١) في الآية (٦٢) من هذه السورة.
(٢) أجاز الجمل في حاشيته أن يكون توكيدا للعزّة، ولم يؤنث لفظ (جميعا) لأنه على وزن فعيل يستوي فيه التذكير والتأنيث.
(٣) مقول القول محذوف أي : لست مرسلا، أو غيره.
(٤) في الآية (٦٢) من هذه السورة.
(٥) أي إنّ الذين جعلوهم آلهة وأشركوهم مع اللّه في الربوبيّة ليسوا شركاء حقيقة إذ الشركة في الألوهية مستحيلة وإن كانوا أطلقوا عليهم اسم شركاء. ويجوز أن يكون (ما) اسم استفهام في محلّ نصب مفعول به عامله يتّبع.. وشركاء مفعول يدعون أي : وأيّ شي ء يتّبع أولئك الذين يدعون مع اللّه إلها آخر، إنّهم لا يتّبعون شيئا.. وأجاز الزمخشريّ أن يكون (ما) اسم موصول في محلّ نصب