ج ١٦، ص : ٤٠٢
وجملة :« لا تطغوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كلوا..
وجملة :« يحلّ.. غضبي... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة :« من يحلل عليه غضبي... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يحلل... غضبي » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة :« قد هوى... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
الصرف :
(هوى)، مضارعه يهوي - بالياء في آخره - ففيه إعلال بالقلب، أصله هوي - بياء في آخره - تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
البلاغة
١ - المجاز العقلي :
في قوله تعالى « وَواعَدْناكُمْ » :
نسبة المواعدة إليهم، مع كونها لموسى عليه السلام، نظرا إلى ملابستها إياهم وسراية منفعتها إليهم، فكأنهم كلهم مواعدون، فالمجاز في النسبة. وفي ذلك من إيفاء مقام الامتنان حقه ما فيه.
٢ - الاستعارة :
في قوله تعالى « فَقَدْ هَوى » :
استعار لفظ الهوى، وهو السقوط من علو إلى سفل، للهلاك والدمار
[سورة طه (٢٠) : آية ٨٢]
وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى (٨٢)