ج ١٨، ص : ١٩٧
تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين، فقال : بلى. فقال : قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فنزل قوله تعالى « وَلَوْ رَحِمْناهُمْ » الآية والآية التي تليها.
[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ٧٦ إلى ٧٧]
وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ (٧٦) حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٧)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم مقدّر (بالعذاب) متعلّق بحال من ضمير الغائب في (أخذناهم)، (الفاء) عاطفة (ما) نافية (لربّهم) متعلّق بـ (استكانوا)، (الواو) عاطفة (ما) مثل الأولى.
جملة :« أخذناهم... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة.
وجملة :« ما استكانوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة :« ما يتضرّعون » لا محلّ لها معطوفة على جملة استكانوا.
٧٧ - (حتّى إذا فتحنا) مثل حتّى إذا أخذنا « ١ »، (عليهم) متعلّق بـ (فتحنا)، (ذا) نعت لـ (بابا) منصوب وعلامة النصب الألف فهو من الأسماء الخمسة (إذا هم فيه مبلسون) مثل إذا هم يجأرون « ٢ »، (فيه) متعلّق بالخبر (مبلسون).
وجملة :« فتحنا... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« هم فيه مبلسون » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
(١، ٢) في الآية (٦٤) من هذه السورة.