ج ١٩، ص : ١٢٦
ب - أن يكون لمذكر، فلا يجمع هذا الجمع من الأسماء علم المؤنث، نحو زينب، ولا صفة المؤنث نحو حائض.
ج - أن يكون عاقلا لأن هذا الجمع مخصوص بالعقلاء، فلا يجمع نحو « شوشو » علما لكلب و« سابق » صفة لفرس، وأن لا يكون مركبا تركيبا مزجيا ولا إسناديا. وفيه بعض التفصيلات تجاوزناها بغية الإيجاز ومراعاة لخطة الكتاب.
[سورة الشعراء (٢٦) : آية ٢٠٤]
أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ (٢٠٤)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الفاء) عاطفة (بعذابنا) متعلّق بـ (يستعجلون).
جملة :« يستعجلون » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي :
أيغفلون عن حالهم من طلب الإنظار فيستعجلون بعذابنا.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٢٠٥ إلى ٢٠٧]
أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦) ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام (الفاء) استئنافيّة (متّعناهم) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (سنين) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (متّعناهم)، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر.
جملة :« رأيت... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« متّعناهم... » لا محلّ لها اعتراضيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الاستفهام الآتي أي : لم يغن عنهم تمتّعهم...
(٢٠٦) (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل جاءهم « ١ »، و(الواو)
(١) وهو أيضا مفعول رأيت على التنازع.