ج ٢٠، ص : ٢٧٠
كافّة ومكفوفة (الواو) استئنافيّة (من) اسم استفهام مبتدأ خبره (أضل) (ممّن) متعلّق بأضلّ (بغير) حال من فاعل اتّبع (من اللّه) متعلّق بنعت لهدى (لا) نافية...
وجملة :« لم يستجيبوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قل.
وجملة :« اعلم... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة :« يتّبعون... » في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم المعلّق « ١ ».
وجملة :« من أضلّ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« اتّبع... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة :« إنّ اللّه لا يهدي... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« لا يهدي » في محلّ رفع خبر إنّ.
الفوائد
- اسم التفضيل :
رغم أننا تعرضنا لهذه الصيغة من قبل، وإنما نؤثر العودة إليها لبيان بعض الخصائص الهامة فيها :
أ- لاسم التفضيل وزن واحد، وهو « أفعل »، ومؤنثه « فعلى »، نحو أفضل وفضلي. وقد حذفت همزة « أفعل » في ثلاث كلمات، وهي « خير وشر وحبّ » كقول الشاعر :
منعت شيئا فأكثرت الولوع به وحبّ شي ء إلى الإنسان ما منعا
وأصل هذه الثلاثة : أخير وأشرّ وأحبّ، وحذفت همزتها لكثرة استعمالها.
(١) أو نقول : المصدر المؤوّل أَنَّما يَتَّبِعُونَ... في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي اعلم. ولا عبرة بـ (ما) الكافة إذ يبقى (أنّ) على مصدريته... وانظر الآية (٥٢) من سورة إبراهيم.